احتجز جيش الاحتلال "الإسرائيلي" جثامين الشهداء الثلاثة، الذين ارتقوا فجر اليوم الأحد، عقب إطلاق النار عليهم من قوات الاحتلال، قرب حاجز صرة، جنوب غربي مدينة نابلس بالضفة الغربية.
وأفاد منسق الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء، حسين شجاعية، بأن "الاحتلال منذ مطلع العام الجاري، يحتجز 19 جثمانًا، من ضمنهم 3 جثامين لشهداء مقدسيين، وهم خيري موسى علقم، وحسين خالد قراقع ووديع أبو رموز".
وتابعة شجاعية أن ، الاحتلال يحتجز 133 جثمانًا، لشهداء مقدسيين، منذ العام 2015، من ضمهم 12 أسيرًا، و12 طفلًا، وامرأة".
وأشار إلى أن ، سياسة الاحتلال تمارس كافة العمليات، لاحتجاز جثامين الشهداء، وتضع كافة العراقيل أمام الجهود القانونية المبذولة من أجل الإفراج عن جثامين الشهداء.
وقال أن، الاحتلال يحاول استخدام جثامين الشهداء كورقة ضغط ومساومة على حركة حماس في ملف التفاوض على الجنود الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة.
ويذكر أن ، الاحتجاز هو محاولة ردع للفلسطينيين، من خلال احتجاز جثامين الشهداء، وعقوبة جماعية يفرضها على أهالي الشهداء المنفذين للعمليات والمرتقين خلال الاشتباكات.
ويستمر الاحتلال في فرض العراقيل، حتى بعد تسليم الجثمان لعائلة الشهيد، من خلال الشروط الصعبة التي يفرضها على مراسم الدفن، مثل تحديد مكان الدفن وزمانه، الذي غالبًا ما يشترط أن يكون بعد منتصف الليل، بحضور عدد قليل جدًا من المشيعين.
ويذكر أن هناك أيضا 256 جثمانًا محتجزًا في مقابر الأرقام منذ العام 1967.