يقع غرب سبيل الكأس شمال الجامع القِبْلي الواقع في صدر الأقصى، أقامته لجنة التراث الإسلامي حديثا برعاية دائرة الأوقاف الإسلامية، وسُمي بهذا الاسم نسبة إلى شجرة الزيتون التي تحيطها حنفياته السبع.
يعمل السبيل بواسطة ثلاجة ثبتت داخل جذع الزيتونة المعمرة ذات الشعب الثلاث والتي عرفت منذ بدايات القرن العشرين باسم "زيتونة النبي"، ولا يعرف سبب تسميتها بهذا الاسم.