يعد أول أبواب السور الغربي للمسجد الأقصى من جهة الشمال، وهو باب صغير نسبيا، مدخله مستطيل.
يسمى أيضا باب درج الغوانمة، وباب بني غانم، وهذه الأسماء الثلاثة نسبة إلى حارة الغوانمة الواصل إليها، والغوانمة عائلة يعتقد أنها وصلت القدس مع صلاح الدين الأيوبي.
كما يسمى باب الخليل، نسبة للخليل إبراهيم عليه السلام، وذلك من باب التشريف.
أنشئ على الأرجح في الفترة الأموية، وعرف بباب الوليد نسبة إلى الوليد بن عبد الملك، تم تجديده في الفترة المملوكية، وبالتحديد عام 707هـ/1307م، أيام السلطان المملوكي الناصر محمد بن قلاوون.