باب مغلق، ويقع إلى الغرب من الباب الثلاثي، تحت محراب الجامع القبلي بالضبط، وهو بذلك يشكل مدخلاً من القصور الأموية التي كانت قائمة جنوب المسجد الأقصى إلى الجامع القِبْلي عبر ممر مزدوج يوجد أسفل الجامع كان قديماً ممراً للأمراء الأمويين، وأصبح الآن مصلى اسمه "الأقصى القديم".
ثاني أهم بابين مغلقين في السور الجنوبي للمسجد الأقصى بعد الباب الثلاثي.
والباب المزدوج مكون من بوابتين، كما يوضح اسمه، تقودان إلى رواقين. وعناصر بنائه تؤكد أن الأمويين هم من بنوه، ويرجح أن يكون ذلك في زمن عبد الملك بن مروان، ومن ثمّ ابنه الوليد، وهو ما يدحض ادعاءات اليهود بشأنه حيث يدّعون أنه من بناء سليمان أو الملك هيرودس.
والغالب أن الباب المزدوج مغلق بأمر السلطان الناصر صلاح الدين الأيوبي لحماية المسجد والمدينة من الغزاة.
وجاء إغلاقه بطريقة مميزة حيث بنى صلاح الدين مدرسة سميت بالزاوية الختنية، نسبة إلى شيخها الختني، داخل المبنى البارز خارج السور الجنوبي للمسجد الأقصى والمعروف بالبرج، لتحيط بالباب من الخارج، وأوقفها في عام587هـ/1191م.